عاملان رئيسيان دفعا ريال مدريد للتخلي عن نيكو باز
كشفت تقارير صحفية عن الأسباب التي دفعت ريال مدريد لعدم استعادة خدمات اللاعب الشاب نيكو باز، الذي يعتبر أحد ألمع لاعبي خط الوسط الواعدين.
وكان باز قد انتقل إلى كومو الإيطالي في بداية الموسم الماضي بمقابل 6 ملايين يورو، ولكن عقده كان يتضمن بند إعادة شراء في عقده، مقابل 8 ملايين يورو مع الاحتفاظ بنصف حقوقه.
في كومو، كان باز أحد أبرز اللاعبين في الدوري الإيطالي، مسجلًا ستة أهداف ومقدمًا تسع تمريرات حاسمة، وقد أثار أداؤه اهتمامًا كبيرًا في جميع أنحاء أوروبا. ومع ذلك، لم يكن ذلك كافيًا لريال مدريد لتفعيل بند إعادة الشراء، على الرغم من أن هناك العديد من التقارير التي أكدت عودته، ولكن في النهاية ابتعد اللاعب عن فكرة العودة إلى “سانتياغو برنابيو”.
أسباب عدم عودة نيكو باز إلى ريال مدريد
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “سبورت” الإسبانية، فقد تم الكشف عن الأسباب التي أدت إلى عدم عودة نيكو باز من جديد إلى الفريق الملكي، وعدم استغلال البند في عقده.
وأوضح التقرير أن إدارة نادي ريال مدريد فضلت التعاقد مع الموهبة الأرجنتينية فرانكو ماستانتونو من نادي ريفر بليت، بدلًا من استعادة نيكو الذي يلعب في نفس مركزه، ورغم أن وصول ماستانتونو يلعب دورًا كبيرًا في هذا القرار، إلا أنه ليس السبب الوحيد لعدم عودة نيكو باز، على الأقل ليس في الوقت الحالي.
بينما كان العامل الآخر من العوامل الرئيسية في القرار هو مطالبة نيكو باز بضمان وقت لعبه، حيث أوضح أنه لن يعود إلى ريال مدريد إلا إذا تمكن من اللعب بانتظام، ولكن في فريق تنافسي كالريال، لم يكن من الممكن تقديم مثل هذا الوعد للاعب، ما جعل فكرة استعادته صعبة وقد تؤدي لوجود مشاكل في غرفة خلع الملابس.
بينما كانت هناك تقارير تفيد بإمكانية التعاقد مع لاعب خط وسط كومو قبل كأس العالم للأندية، لم تتم أي خطوة، وفي الواقع، حتى بالنسبة لماستانتونو، سيتعين على الفريق الانتظار حتى نهاية البطولة. نتيجة لذلك، لا يزال مستقبل باز مفتوحًا، فكومو، بقيادة سيسك فابريغاس، حريص على الاحتفاظ به، وتراقب العديد من الأندية الوضع عن كثب.
في الوقت الحالي، يبدو أن اللاعب الشاب سيواصل تألقه خارج “سانتياغو برنابيو”، ولكن من الممكن أن يعود ريال مدريد في أي وقت في الانتقالات الصيفية الجارية لاستغلال البند في عقده، ومن الممكن أن يقوم الريال باستعادة اللاعب من جديد وبيعه لأي فريق آخر، وتحصيل مقابل مالي أكبر كما سبق وأن فعل من قبل مع موراتا.