اخبار الرياضة

غاتوزو يحدد هدفه الأول بعد توليه تدريب المنتخب الإيطالي

حدد جينارو غاتوزو الذي عُيّن مؤخرا مدربا على رأس منتخب إيطاليا، أول أهدافه الجوهرية مع “الأزوري”، مؤكدا أن تشريفه بنيل هذه الفرصة هو بمثابة حلم تحقق بالنسبة إليه، بعد تجاربه كلاعب ومدرب مع عدد من الأندية.

واتخذ الاتحاد الإيطالي قرار تعيين نجم ميلان السابق مدربا لمنتخب بلاده، بعد الانفصال عن المدير الفني السابق لوتشيانو سباليتي، في 8 يونيو/ حزيران الماضي، وتحديدا بعد هزيمة موجعة أمام النرويج بثلاثية، قلصت حظوظ زملاء الحارس جيانلويجي دوناروما، في العبور المباشر إلى عرس المونديال، الذي يغيب عنه الطليان منذ 11 عاما، أي منذ مشاركتهم الأخيرة في نسخة البرازيل 2014.

غاتوزو يرفع سقف التحدي مع إيطاليا 

في هذا السياق، صرح بطل كأس العالم 2006 كلاعب، خلال تقديمه الرسمي اليوم: “إنه حلم قد تحقق. آمل أن أرقى إلى مستوى هذا الدور. الأمر ليس سهلا، لكن ليس هناك الكثير من الأمور السهلة في الحياة. نعلم أن علينا العمل بجد”.

وأضاف: “كثُر الحديث مؤخرا عن افتقارنا للموهبة، لكنني أعتقد أننا نمتلكها. وآمل أن أثبت ذلك. هدفنا هو إيصال إيطاليا إلى المونديال بالنسبة لنا، وللبلاد، هذا أمر أساسي”، وزاد: “ما علينا فعله واضح في ذهني. استعادة الحماس وعدم التفكير بسلبية. علينا بناء أسرة. وتأتي التقنية والتكتيكات في المقام الثاني الآن. قميص إيطاليا ثقيل، لكن لا داعي للخوف”.

وأراد غاتوزو أن ينأى بنفسه عن تلك الصورة النمطية التي عُرف بها كلاعب، ولا تنطبق الآن مع أسلوبه كمدرب، موضحا: “لقد قيل الكثير عني. صورتي كلاعب لا تزال تحمل ثقلها. كنت أركض وأصيح لكن كمدرب، الأمر مختلف”، وأضاف ضاحكا: “في الواقع، لاعب مثلي، يحدث ضجة كبيرة. لن يلعب في فريقي”.

واسترسل: “كرة القدم التي تعجبني واضحة لدي. لقد تغيرت كثيرا في السنوات الأخيرة. عليك أن تتوغل في عقول اللاعبين، فرغم أنهم أكثر احترافية مما كانوا عليه في فترتي، إلا أنهم يجدون صعوبة في تشكيل مجموعة”.

على جانب آخر، أشار غاتوزو إلى أن أبواب المنتخب الإيطالي مفتوحة للجميع، مبينا: “لقد اتصلت بـ 35 لاعبا في الساعات القليلة الماضية. أبواب المنتخب الوطني مفتوحة للجميع”.

وختم متوسط الميدان السابق الملقب بـ”رينو” بالإشارة إلى أنه لا يملك متسعا من الوقت لإجراء تغييرات، مضيفا: “تحدثت أيضا مع سباليتي (مدرب المنتخب السابق). إنه مدرب متمرس، يتقن كرة القدم منذ فترة طويلة، ويجري تغييرات جديدة كل عام. علي أن أرى ما سأفعله، لكن عمل سباليتي مذهل. لا يمكنني إجراء تغييرات كثيرة لأن الوقت المتبقي ضيق”.

جدير بالذكر أن منتخب إيطاليا الغائب عن نسختين متتاليتين من المونديال وهما روسيا 2018 وقطر 2022، يسعى للعودة إلى العرس العالمي، ومحاولة استعادة جزء من هيبته، كثاني أكثر المتوجين باللقب رفقة ألمانيا (4 مرات) بعد البرازيل صاحبة الألقاب الخمسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى