اخبار الرياضة

الترجي حصل على الوصفة لإسقاط تشيلسي

مرة أخرى أثبتت فرق البرازيل يدها العليا أمام أوروبا عندما انهار تشيلسي في هزيمةٍ مُذلةٍ بنتيجة 3-1 أمام فلامينغو البرازيلي في ثاني مبارياته بكأس العالم للأندية 2025، حيث شهدت المباراة العديد من النقاط التي قد يستفيد منها الترجي التونسي عندما يواجه البلوز في مباراة حاسمة للتأهل للدور القادم.

المباراة شهدت طرد نيكولاس جاكسون بعد دخوله بديلات، وكانت هذه ثاني بطاقة حمراء لجاكسون في أقل من شهرين بعد طرده بسبب سلوكه العنيف في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد نيوكاسل، وقد زاد طرده من سوء أداء البلوز في الشوط الثاني.

نقاط ضعف في تشيلسي على الترجي استغلالها

دارت أحاديث كثيرة حول من سيكون مهاجم تشيلسي الأول هذا الموسم: ديلاب أم جاكسون؟ ديلاب، الذي بدأ أساسيًا ضد فلامنغو؛ لكنه لم يكن فعالًا إلى حد كبير، وسيبدأ أمام الترجي مرة أخرى بعد طرد جاكسون، وهنا ستكون نقطة لصالح الترجي بسبب عدم تفاهمه وانسجامه بعد مع خط هجوم تشيلسي.

لكن تشيلسي بات الآن يمتلك نقاط ضعف وثغرات دفاعية وهي الجانب الأيمن للبلوز، أي الجانب الأيسر للترجي.

استقبلت شباك البلوز هدفين سهلين من عرضيات مُرسلة إلى منطقة جزائه في غضون ثلاث دقائق، لكنه اتضح أن هناك مشكلة واضحة لتشيلسي وهي في غياب الدعم من الجناح الأيمن كولر بالمر للظهير من خلفه، كما أن ريس جيمس لاعب الوسط الأيمن يلعب في مركز غير مركزه، هنا سيكون على بديل يوسف بلايلي “الموقوف” دور كبير في استغلال الثغرة.

الجناح الأيسر للترجي قد يجد الكثير من المساحات، وهذه الجبهة “اليمنى للبلوز واليسرى للترجي” ستكون عليها كل الجهد، لأن رقابة كولر بالمر تعني بنسبة كبيرة الحد من أهم مصادر خطورة النادي اللندني.

البلوز لا يزال يقوم بتجربة بعض العناصر، مثل ريس جيمس في وسط الملعب، وكان ثغرة أيضًا تسببت في الكثير من المتاعب، واللاعب غير قادر على مجاراة الخصم بدنيًا كونه عائداً من إصابة قوية.

سيكون على الترجي لعب مباراة تشيلسي كرد فعل، وسيكون عليه الاستفادة من فكرة وضع جناحين بمقدورهما الدفاع والتحولات مثل عبد الرحمن كوناتي على اليمين، لعمل زيادة عددية للهجوم من تلك الناحية.

بحلول نهاية الشوط الأول أمام فلامنغو، لم يلمس جيمس الكرة سوى 18 مرة، وأكمل 10 تمريرات فقط من أصل 14 تمريرة – وهو أقل معدل نجاح تمريرات في فريق تشيلسي باستثناء ديلاب. في الحقيقة، لم يكن استبداله مفاجئًا على الإطلاق بعد مرور ساعة من زمن المباراة.

دفاع تشيلسي اتضح أنه يعاني من هبوط في المستوى، روبرت سانشيز على سبيل المثال لا يجيد البناء من الخلف ويتحمل جزء من أول هدفين لفلامينغو، أما تريفوه تشالوبا فلم يمنع البلوز من الانهيار في الشوط الثاني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى