الهلال السعودي ينافس ريال وباريس على نجم ليفربول
قالت تقارير إعلامية إن نادي الهلال السعودي ينافس كبار العالم في سباق التعاقد مع الفرنسي إبراهيما كوناتي مدافع فريق ليفربول الإنجليزي، بعد نهاية عقده مع “الريدز” في صيف 2026.
وتعاقد الهلال مؤخراً مع المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي لتولي القيادة الفنية للفريق، خلفاً للبرتغالي المخضرم جورجي جيسوس، واستلم المهمة انطلاقاً من منافسات كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة.
وينتهي عقد اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً في صيف 2026، وتسيطر حالة من القلق على مسؤولي ليفربول بشأن تكرار سيناريو الدولي الإنجليزي ترنت ألكسندر أرنولد الذي رحل إلى ريال مدريد الإسباني مؤخراً دون استفادة مادية كبيرة.
واضطر ريال مدريد إلى دفع 10 ملايين يورو فقط لإدارة ليفربول، لشراء آخر شهر في عقد ألكسندر أرنولد حتى يتمكن من المشاركة معه في كأس العالم للأندية 2025، لكن الوضع سيكون أكثر صعوبة على إدارة بطل إنجلترا بالنسبة للاعب كوناتي.
الهلال السعودي ينافس ريال وباريس على مدافع ليفربول
أشار تقرير من موقع sport bible الإنجليزي إلى أن مفاوضات ليفربول مع إبراهيما كوناتي “توقفت” وسط شعور بالقلق إزاء مستقبل اللاعب وإمكانية رحيله مجاناً بعد عام واحد فقط من الآن.
وذكر التقرير أن اللاعب الفرنسي يرغب في الحصول على راتب أسبوعي بقيمة 200 ألف جنيه إسترليني، وهو ما يرفضه مسؤولو ليفربول ويحاولون تخفيضه لتأمين استمراره في ملعب أنفيلد خلال السنوات المقبلة.
وأفاد المصدر أنه وسط هذه الحالة من الغموض، تسعى عدة أندية للتعاقد مع كوناتي ومنها الهلال السعودي وبايرن ميونخ الألماني وريال مدريد الإسباني وكذا باريس سان جيرمان بطل فرنسا وأوروبا.
إبراهيما كوناتي يتحدث عن مستقبله مع ليفربول
قبل عدة أسابيع مضت، تحدث مدافع ليفربول عن مستقبله، وقال في هذا الصدد: “أريد فقط أن أقول شيئاً واحداً، كل ما رأيتموه على وسائل التواصل الاجتماعي زائف تماماً، لم أطلب حتى أي شيء من النادي، لقد قدموا لي عرضاً ورددت عليهم وهذا كل شيء”.
وأضاف: “البعض يقول إنني أريد الانتظار حتى النهاية ولكن كلها خرافات، حتى أن أكبر وسائل الإعلام قالت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي إنني على وشك التجديد، ربما لديهم معلومات أكثر مني!”.
وأتم “لم يكن الأمر صحيحا في تلك اللحظة، ولهذا السبب شعرت ببعض الغضب، كنتُ أعلم أن الناس سيظنون في وقت معين أنني لا أريد توقيع العقد، لكنني لم أكن قريباً من التوقيع، وفي النهاية دعونا نرَ ما سيحدث”.