آيت نوري يتفوق على يامال ورافينيا في إحصائية نوعية
قدّم الظهير الأيسر الجزائري ريان آيت نوري مستويات باهرة خلال الموسم الكروي 2024-25، برفقة ناديه السابق وولفرهامبتون الإنجليزي، ما جعله محط أنظار كبار أوروبا، ليستقر في مانشستر سيتي مؤخرًا، في صفقة فاقت قيمتها 35 مليون يورو.
ولم يتأخر الدولي الجزائري كثيرًا حتى نجح في تأكيد أحقيته في حمل قميص السيتي، حيث يشارك معه حاليًّا في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة، وأبهر الجميع في أول ظهور رسمي له مع الفريق في مباراة العين الإماراتي في الجولة الثانية من دور المجموعات، حيث نال الإشادة وحب الجماهير السماوية.
ويُتوقع أن يلعب ريان دورًا محوريًّا في خطط بيب غوارديولا خلال المواسم المقبلة، بالنظر لما يتمتع به من مهارات فنية وقدرات بدنية عالية، ما يجعل تكرار سيناريو مواطنه رياض محرز في السيتي ممكنًا، حين نجح في خطف النجومية لسنوات عديدة حصد خلالها ألقابًا كثيرة.
آيت نوري حقق نسبة مراوغات ناجحة أكثر من يامال في موسم 2024-25
قبل انضمامه إلى السيتي، قدم آيت نوري موسمًا كبيرًا مع وولفرهامبتون، ما جعله يحقق أرقامًا فردية لافتة، على الرغم من محدودية مستوى فريقه الذي ينافس عادة على تفادي الهبوط من البريميرليغ، ما يجعل كل إنجاز فردي يحققه اللاعب نابع من قوته الفنية والمهارية.
وفقًا لما كشفته منصة “Squawka” المختصة في إحصاءات كرة القدم، فإن اللاعب الجزائري تفوق على كوكبة من نجوم المستديرة في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى خلال الموسم المنقضي، من حيث نسبة النجاح في المراوغات، حيث احتل المرز السادس، متقدمًا على جوهرتي برشلونة لامين يامال السابع (52.1%) ورافينيا دياز (52%) الثامن.
من خلال الإحصاءات، يتبين أن ريان قد نجح في تحقيق نسبة نجاح بلغت 52.5%، مع الأخذ بعين الاعتبار أن التصنيف ضم فقط اللاعبين الذين أكملوا 100 محاولة مراوغة أو أكثر من الدوريات الخمس الكبرى، والذين بلغ عددهم 71 لاعبًا، بينما تصدر البلجيكي جيريمي دوكو القائمة بنسبة نجاح بلغت 60.5%.
وتثبت هذه الإحصاءات أن آيت نوري يعد واحدًا من أبرز اللاعبين المميزين في المراوغات في أوروبا، وهي الميزة التي أثبتها في أول ظهور له مع مانشستر سيتي، حيث قدم مستويات باهرة، جعل من خلالها مدافعي نادي العين يعانون من اختراقاته وتوغلاته داخل منطقة الجزاء.
وسيكون الدولي الجزائري على موعد مهم مع مانشستر سيتي يوم غد الجمعة، حين يواجه يوفنتوس في ختام دور المجموعات، بهدف تحقيق فوز ثالث على التوالي، يضمن به صدارة المجموعة السابعة من مونديال الأندية، وبذلك تفادي مواجهة ريال مدريد المرشح لتصدر المجموعة الثامنة.