ناصر الصويعي رئيس اتحاد الكرة الليبي السابق رهن التحقيق

يخضع ناصر الصويعي الرئيس السابق للاتحاد الليبي لكرة القدم، لتحقيق رسمي اليوم الأربعاء من قبل النائب العام الليبي، المستشار الصديق الصور، بتهمة استبعاد يونس الكزة، الذي كان يعتزم الترشح لرئاسة مجلس إدارة اتحاد الكرة في الانتخابات الأخيرة التي أُقيمت في الرابع من يناير/ كانون الثاني الماضي بمدينة بنغازي.

وكان الصويعي قد تولى رئاسة الاتحاد الليبي لكرة القدم بشكل مؤقت لمدة ثلاثة أشهر، من أكتوبر/ تشرين الأول وحتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، خلفًا للرئيس المستقيل عبد الحكيم الشلماني.

كما شغل الصويعي منصب الأمين العام للاتحاد الليبي لكرة القدم منذ عام 2013، وانتهت مهامه في يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد إعلان الجمعية العمومية فوز عبد المولى المغربي برئاسة الاتحاد بالتزكية خلال الجلسة الانتخابية.

ناصر الصويعي يواجه تحقيقًا بتهمة التورط في اختفاء قسري للمترشح يونس الكزة

اختفى يونس الكزة، عضو مجلس إدارة الاتحاد الليبي لكرة القدم السابق، في ظروف غامضة خلال سفره إلى العاصمة طرابلس في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حيث كان يعتزم تقديم ملف ترشحه إلى اللجنة المشرفة على انتخابات الاتحاد. ولم يُعرف مصيره إلا بعد ساعات من إغلاق باب الترشح، حين تم العثور عليه، ما حال دون مشاركته في السباق الانتخابي.

وكشف مصدر خاص لموقع winwin أن يونس الكزة تقدم بشكوى رسمية إلى مكتب النائب العام، اتهم فيها ناصر الصويعي وآخرين بالوقوف وراء عملية اختفائه القسري، ما أدى إلى منعه من الترشح في الانتخابات.

وبغياب الكزة، أصبحت قائمة عبد المولى المغربي هي المرشحة الوحيدة، ليتم تزكيتها رسميًا من قبل الجمعية العمومية لرئاسة مجلس إدارة الاتحاد الليبي لكرة القدم لمدة أربع سنوات، حتى عام 2028.

وبحسب المصدر ذاته، أصدر النائب العام المستشار الصديق الصور أوامر بالقبض على ناصر الصويعي، وتمت إحالته إلى النيابة العامة، حيث ما يزال رهن التحقيق حتى الآن.