اخبار الرياضة

ساؤول يودع إشبيلية ويعود لأتلتيكو مدريد مجددا

أعلن نادي إشبيلية الإسباني اليوم الأحد عن انتهاء علاقته بالثنائي المعار ساؤول نيغويز وألبرت سامبي لوكونغا، ليُسدل الستار رسمياً على تجربتهما في ملعب “رامون سانشيز بيزخوان”، مع انتهاء عقود الإعارة بنهاية الموسم الجاري.

كان هناك بعض التكهنات بشأن مستقبل ساؤول، خاصةً في ظل وجود بند ضمن اتفاقية الإعارة الموقعة مع أتلتيكو مدريد في الصيف الماضي يسمح بإمكانية تمديد الإعارة في حال وافقت جميع الأطراف، إلا أن نهاية العلاقة تشير إلى أن التجربة لم تكن ناجحة لا من جانب اللاعب ولا من جانب النادي الأندلسي.

ساؤول يعود مرة أخرة إلى صفوف أتلتيكو مدريد من إشبيلية

سيعود ساؤول إلى صفوف أتلتيكو مدريد، النادي الذي يرتبط معه بعقد يمتد حتى صيف 2026، بعد موسم لم يتمكن فيه من ترك الأثر المتوقع رغم مشاركته في 26 مباراة رسمية، بينها 24 في الدوري الإسباني واثنتان في كأس الملك.

وتمكن اللاعب الإسباني من تسجيل هدف واحد وقدّم 6 تمريرات حاسمة، ليتصدر بها قائمة صانعي الأهداف في الفريق، رغم غيابه لفترات بسبب الإصابات وعدم انتظام مستواه.

وكانت التوقعات كبيرة حول صفقة ساؤول الصيف الماضي، حيث كان يُنتظر منه أن يمنح الفريق خبرة وقيادة في وسط الملعب، لكن المدرب غارسيا بيمينتا لم ينجح في توظيفه كالعنصر الحاسم الذي كان يأمل فيه.

وفي الوقت ذاته، أعلن النادي أيضاً عن رحيل لوكونغا بعد انتهاء فترة إعارته من نادي أرسنال الإنجليزي، ولم يرتق مستوى اللاعب البلجيكي إلى مستوى التوقعات، رغم أنه كان من أبرز رهانات المدير الرياضي فيكتور أورتا لتقوية خط الوسط، حيث شارك في 23 مباراة بقميص الفريق الأندلسي، قدّم خلالها تمريرتين حاسمتين فقط.

وجاء في البيان الرسمي الذي أصدره نادي إشبيلية: “مع اقتراب نهاية الموسم رسمياً في 30 يونيو، وانتهاء ارتباط كلا اللاعبين بالنادي، يودّ إشبيلية أن يوجّه الشكر إلى ألبرت سامبي لوكونغا وساؤول نيغويز على احترافيتهما والتزامهما طوال الموسم، متمنياً لهما التوفيق في محطاتهما القادمة”.

وأضاف البيان: “شارك لوكونغا، القادم من أرسنال، في 23 مباراة وقدم تمريرتين حاسمتين، فيما خاض ساؤول، المعار من أتلتيكو مدريد، 26 مباراة رسمية سجل خلالها هدفًا وصنع 6 أهداف”.

ساؤول يعلق على رحيله عن إشبيلية

كما علّق اللاعب الإسباني على بيان النادي قائلًا: “كان من دواعي سروري أن أكون جزءاً من نادي إشبيلية التاريخي. منذ اليوم الأول، لم أتردد في الانضمام، وبفضل المودة التي أظهرها لي النادي، بذلتُ قصارى جهدي”.

ويفتح هذا الرحيل المزدوج الباب أمام المدير الرياضي الجديد أنطونيو كوردون لإعادة النظر في تركيبة وسط الميدان، والبحث عن عناصر جديدة أكثر فاعلية واستقرارًا في الموسم المقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى