كأس العالم للأندية.. الانتقادات تحاصر “الملعب المكروه”
اشتكى لاعبو فريقي بورتو البرتغالي وبالميراس البرازيلي، من سوء أرضية ملعب “ميتلايف”، الذي يحتضن نهائي كأس العالم 2026، وذلك بعد المباراة التي جمعت بينهما مساء يوم الأحد ضمن الجولة الافتتاحية لمنافسات المجموعة الأولى من مونديال الأندية 2025.
وخيّم التعادل السلبي على مباراة بورتو وبالميراس، ليكتفي كل فريق بنقطة واحدة بالتساوي مع الأهلي المصري وإنتر ميامي الأمريكي، وشهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً بلغ 46275 متفرجاً.
انتقادات لاذعة ضد ملعب نهائي كأس العالم 2026
أثارت أول مباراة لكأس العالم للأندية على ملعب ميتلايف، انتقادات “مألوفة” لأرضية الملعب، الذي يُعرف بأنه بين الأكثر كرها لدى لاعبي دوري كرة القدم الأمريكية NFL، رغم أن الاتحاد الدولي لكرة القدم قام بتركيب عشب جديد، إلا أن النتائج لا تزال تثير الانتقادات، حسب تقرير من (SI).
وتم استبدال العشب الاصطناعي بآخر طبيعي في أرضية الملعب استعداداً لمنافسات كأس العالم للأندية وكأس العالم المقبلة في عام 2026، لكن لاعبي ومدرب بورتو وبالميراس اشتكوا من حالتها.
قال إستيفاو لاعب بالميراس في تصريحات عبر صحيفة “ذا أتلتيك”: “أعتقد أنه كان من الأفضل ترطيب أرضية الملعب بدرجة كبرى، الكرة كانت بطيئة بعض الشيء، مما أثر في إيقاع المباراة، ولكن مع هطول الأمطار أصبحت الكرة تتدحرج بصورة أسرع”. ومن جانبه أوضح زي بيدرو، مدرب بورتو، بقوله إن “أرضية الملعب كان من الممكن أن تكون أفضل من ذلك”.
ملعب ميتلايف.. موطن الإصابات!
تعرض ملعب ميتلايف، معقل فريقي نيويورك جيتس وجاينتس، لانتقادات لاذعة من لاعبي دوري كرة القدم الأمريكية بسبب كثرة الإصابات، علماً بأنه ومنذ عام 2020 تعرض 13 لاعباً لإصابات بالغة عليه، منهم آرون روجرز الذي عانى من تمزق وتر أخيل في 11 سبتمبر/ أيلول 2023.
المثير أن ملعب ميتلايف يستضيف نهائي بطولتي مونديال الأندية 2025 ونهائي كأس العالم 2026، رغم كافة الانتقادات التي يتعرض لها على مدار السنوات القليلة الماضية، ويبدو أن محاولات تجهيزه بالشكل الأمثل باءت بالفشل.
وفي سياق آخر، علّق أبيل فيريرا مدرب بالميراس، على تصميم المقاعد بالنظر لحجم الملعب ونسبة الحضور الجماهيري، بقوله: “المشكلة تكمن في أن الملعب ضخم، وسعة 46 ألف متفرج عدد كبير، لكن ربما كان بإمكانهم إغلاق الدرجة الثالثة ووضع الجميع في الدرجتين الأولى والثانية لتقريب المسافة”.
وأتم: “لكن رغم ذلك، بدا الأمر كما لو كنا نلعب على أرضنا في البرازيل، وكان هذا مصدر قوة لصالح فريق بالميراس”.